كيف تدوم سعادتي
كيف تدوم سعادتي
بالنسبة لى أقول كثيرة هي الأيام التى أشعر فيها بالسعادة ولكن الأكثر منها هي الأوقات التى أفقد فيها السعادة
وعند هذا الشعور اسأل واقول:
لماذا لا تدوم سعادتي طويلا؟
أرى سبب ذلك هو حدوث أشياء أو مواقف ترفع أو تخفض الحالة المزاجية في حين أن سعة الصدر وتقبل الأمور كما هي ممكنا تجعل سعادتنا في استقرار فنحن غالبا ما تعودنا أو على الأقل البعض منا ينفق الكثير من الطاقة لأجل اكتساب السعادة . وننسى أن السعادة ليست هي من الأمور التى نتشتريها بالأموال. فمثلا نحن نستطيع أن تشترى أفضل الفراش للنوم ولا يمكننا أن نشتري النوم نفسه. ويمكننا أن نقتني الأجهزة التى تلبي حاجاتنا. ولكن علينا أن نعلم أيضا ان الحياة يمكن ان تكون صعبه ومؤلمه في بعض الأحيان. فانه يمكن ان تحمل لنا الحياة مواقف قد تكون مخيبة للآمالنا أو تثير فينا البهجة .
وحتى نحافظ على سعادتنا وبهجتنا وفرحتنا وقضاء كل وقتنا في مزاج جيد، بوجود أفكار ايجابيه وتواجدنا حول الناس تعطينا المشاعر الايجابيه وتفتح أمامنا المجال لإظهار واكتشاف ما تحمله حياتنا من الداخل من مواهب .
يجب علينا أن نجعل الحياه ممتعه وفعل كل ما يمكنه أن يجعلنا سعداء . التفكير في الأفكار التي ترفع مزاجك وتضع ابتسامه كبيره في قلبك. ضروري تنسى الأفكار التي تضع الحزن والالم في قلوبنا. حب، واضحك، و تمتع كل لحظه لان هناك الناس الذين يقاتلون ليوم واحد آخر للبقاء علي قيد الحياة بسبب مرضهم.. .
فالسعادة حركة متلازمة مع الأمل لأنهما كلمتان مترابطتان، فالأمل يعطينا الشعور بالسعادة ويحفّزنا دائماً للتفاؤل وللعطاء وأنّه هناك متّسع من الوقت لنفعل شيء أو لنحقق حلم فيبقى الأمل لننسى الألم.
والسعادة تتمثل بأشياء كثيرة منها أحاطتنا بمن نحب وراحة البال وغيرها،نحن لا نصنع التفاؤل فحسب، بل نصنع الإنسانية ونبني الحضارة والمجد. إذا أفلت شمس يومك وحلّ الظلام، فلا تنسَ أن تشعل شمسك الداخلية. شيئان في حياتك لا ثالث لهما: إما أن تكون متفائلاً دوماً، وإمّا أن تكون متشائماً، لك الخيار.
ماريا كلود عيسى
بالنسبة لى أقول كثيرة هي الأيام التى أشعر فيها بالسعادة ولكن الأكثر منها هي الأوقات التى أفقد فيها السعادة
وعند هذا الشعور اسأل واقول:
لماذا لا تدوم سعادتي طويلا؟
أرى سبب ذلك هو حدوث أشياء أو مواقف ترفع أو تخفض الحالة المزاجية في حين أن سعة الصدر وتقبل الأمور كما هي ممكنا تجعل سعادتنا في استقرار فنحن غالبا ما تعودنا أو على الأقل البعض منا ينفق الكثير من الطاقة لأجل اكتساب السعادة . وننسى أن السعادة ليست هي من الأمور التى نتشتريها بالأموال. فمثلا نحن نستطيع أن تشترى أفضل الفراش للنوم ولا يمكننا أن نشتري النوم نفسه. ويمكننا أن نقتني الأجهزة التى تلبي حاجاتنا. ولكن علينا أن نعلم أيضا ان الحياة يمكن ان تكون صعبه ومؤلمه في بعض الأحيان. فانه يمكن ان تحمل لنا الحياة مواقف قد تكون مخيبة للآمالنا أو تثير فينا البهجة .
وحتى نحافظ على سعادتنا وبهجتنا وفرحتنا وقضاء كل وقتنا في مزاج جيد، بوجود أفكار ايجابيه وتواجدنا حول الناس تعطينا المشاعر الايجابيه وتفتح أمامنا المجال لإظهار واكتشاف ما تحمله حياتنا من الداخل من مواهب .
يجب علينا أن نجعل الحياه ممتعه وفعل كل ما يمكنه أن يجعلنا سعداء . التفكير في الأفكار التي ترفع مزاجك وتضع ابتسامه كبيره في قلبك. ضروري تنسى الأفكار التي تضع الحزن والالم في قلوبنا. حب، واضحك، و تمتع كل لحظه لان هناك الناس الذين يقاتلون ليوم واحد آخر للبقاء علي قيد الحياة بسبب مرضهم.. .
فالسعادة حركة متلازمة مع الأمل لأنهما كلمتان مترابطتان، فالأمل يعطينا الشعور بالسعادة ويحفّزنا دائماً للتفاؤل وللعطاء وأنّه هناك متّسع من الوقت لنفعل شيء أو لنحقق حلم فيبقى الأمل لننسى الألم.
والسعادة تتمثل بأشياء كثيرة منها أحاطتنا بمن نحب وراحة البال وغيرها،نحن لا نصنع التفاؤل فحسب، بل نصنع الإنسانية ونبني الحضارة والمجد. إذا أفلت شمس يومك وحلّ الظلام، فلا تنسَ أن تشعل شمسك الداخلية. شيئان في حياتك لا ثالث لهما: إما أن تكون متفائلاً دوماً، وإمّا أن تكون متشائماً، لك الخيار.
ماريا كلود عيسى
تعليقات
إرسال تعليق