طوبي للذين يموتون في الرب فإنهم يسترحون من كل أتعابهم.
أبونا متى سلاماً لروحك الطاهرة عرفناك لحظات حينا كنت في زيارة الى لبنان معك حبينا الكنيسة وأسراره لن ننسى أنك تركت في نفوسنا أثر طيب فنعيماً لك الفردوس ونحنا على الأرض وفي لبنان لن ننسى أيداً وبنطلب منك أن لا تنسانا أمام الرب الديان العادل . أذكرنا ياأبونا أنت واخويك الكاهنين الأب لوقا نجيب والأب ميخائيل رزقالله .
شعب الكنيسة والأصدقاء اللى تعرفت وتعرفوا عليك يبكون حزناً على فراقك وفي نفس الوقت يبتهجون فرحاً لأنك سيقتهم الى الملكوت لتًعُد لهم مكان على مثال معلمك الأعظم الذي قال أنا ذاهب لأعد لكم مكاناً ومتى أتيت أخذكم حيث أكون.
نسأل لك يا أبانا الراحة والرحمة والنياحة في فردوس النعيم دار الأحياء الى الأبد .
اخوك الأب انطونيوس مقار ابراهيم أنا الذي تشرفت بمعرفتك عن قُرب في أيامك الأخير عندما حللت علينا ضيفاً كريماُ معززاً مكرماُ وكم كنت أود أن تبقى هذه الصلة متواصلة ولكن إيماني قوي وكبير أننا باقون على هذه الصداقة والإتحاد في الصلاة من رعيتك على الأرض الرعية المجاهدة الى رعيتك التى في السماء الرعية المتصرة يحيط بها الكاروبيم والسيرافيم ربوات ربوات. وها نحن نظر الى المشهد مشهد الصليب الذي هو سر خلاصنا وعمق محبة الله لنا.
ابونا انطونيوس مقار ابراهيم
راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان
تعليقات
إرسال تعليق