واقع الحياة اليوم
واقع الحياة اليوم
قد أصبحت الحياة اليوم وطريقة مواجهتها كوادي مليان من القلق، والخوف، والتوتر. هناك الكثير من الناس اللذين يشعرون بالخوف على مستقبل أطفالهم وخصوصاً من النواحي التعليمية، (المدارس والجامعات).
حتى الإنسان اليوم، وبشكل خاص أصبح قَلِقًا أكثر من أيّ وقتٍ مضَى، فالتمدُّن والتحوُّل الذي طرأ على الحياة مُحوِّلاً إيّاها إلى مُجْتَمَع استهلاكيّ قد غيَّر الكثير من خصائص السلوك البشرى والتقدم العلمي والتكنولوجي وتطور التقنيات كل هذا أثــَّر بشكلٍ مباشر على تفكيره وقراراته وقناعاته وأولوياته، وطريقة عيشه وخوفه مما يخبئه له المستقبل هذا ممّا جعل الإنسان مُمزَّقًا بين ما يراه وما يُفرض عليه وما يريده، وما لا يريده.
أمام هذه الأمور شعر الإنسان بأن ارادته مسلوبة وهذه الارادة طالتها ثقافة الحياة المدنية المركبة على كل ما هو مُصنع في ومُستهلك ، فأصبحت إرادةً هشَّةً مُشوَّشةً مُغيَّبةً مُتلقيَّةً، وكلّ هذا قد آل في نهاية الأمر إلى التغرُّب الكياني الذي استوطن قلب الإنسان جعله يشعر بغربة عن واقعه.
سؤالي هنا، متى يستيقظ الإنسان لواقع حياته اليوم؟
متى يمكن للإنسان ان يتكييف مع هذا الواقع وإن كان واقعاً مؤلماً؟.
ماريا كلود عيسى
الإنسان الناجح هو القادر على التغلب والانتظار والخروج من الازمات.
ردحذفاب انطونيوس
الإيمان هو الخلاص هنا و في العلا
ردحذفان الارض محكومة من الشيطان ونحن نعيش في قلق وعدم استقرار لهاذا السبب. خلاصنا الوحيد هو بمجيء مخلصنا الرب يسوع المسيح. امين
ردحذف