من واقع الحياة
لم أكتب أبدا عن شخص قابلته للتو ولكن عندما يحدث هذا الشخص فرقا في حياتك، ستكتب وسأكتب.
في يوم من الأيام ذهبت إلى الطبيب وبعد أن تخلى كل الناس والاطباء عني قابلت هذه المرأة، هذه الطبيبة التي أعادتني، ليس فقط ذكية، ولكنها متفائلة، أعطتني آمالا ودفعتني إلى الأمام. هذا الطبيب لا تهتم فقط بصحة المريض ولكن أيضا بالشخص. إنها تحفزك ، تجعلك ترغب في المضي قدما، بهذه الابتسامة الجميلة تجعلك تشعر بالأمان وتترك الخوف من التواجد في المستشفى يختفي.
دكتورة مواهب دفعتني إلى الاستمرار في الكتابة، وبعد لقائها قررت أن أكتب لها على مدونتي لأشاركها مع العالم أجمع، أن يكون الجميع مثل الدكتورة مواهب، داعما ليس فقط لوظيفتها المحددة ولكن للمريض. الدكتورة مواهب هي طبيبة أنف وأذن وحنجرة وليست طبيبة نفسية ولكنها مع رعايتها تجعلك تشعر بالأمان والسعادة والتفاؤل يبدو الأمر كما لو أنها طبيبة نفسية. إنها رائعة في وظيفتها. غادرت عيادتها بشعور أكثر إيجابية في ذهني.
لقد قابلت الكثير من الأطباء في حياتي، الذين يتخلون عني بسرعة، ولكن مثل الطبيب مواهب ، لم ألتق بي أبدا. أنا دائما قلق من مقابلة طبيب جديد بالنسبة لي ، لكنها أثرت على حياتي بطريقة إيجابية. إنها فريدة من نوعها. أتمنى لها الأفضل في حياتها وأود أن أشكرها على دعمها المعنوي.
بارك الله فيك دكتورة مواهب.
ماريا كلود عيسى
الدكتوره مواهب فعلا تجمع الكثير من الصفات الرائعه ، تحمل أعلى الشهادات بالاختصاص وتتقن إجراء العمليات الجراحية ببراعة ، رياضية ، وموهوبه ، خلوقه ومؤمنة ، لا تفارق وجهها الابتسامة وشعور الطمأنينة بوجودها اينما حلت انسانه بكل معنى الكلمة . شهادتنا بها مجروحة.
ردحذفد. أسامه مهنا حميدان
انف اذن حنجره
شعور رائع و كلام معطر بكثير من الصدق و البساطة و الروعة .. ارجو ان لا تتوقفي عن الكتابة و لا عن العطاء.. فهو اروع ما يمكن ان تبذليه و يعود عليك بالسعادة و الفرح.
ردحذف