رسالتي للراحل الشيخ خليفة الله يرحمه




يوم الخميس 13 أيار سمعنا ع الاخبار، 
عن رحيل رجل بار. 

شيخ خليفه بن زايد معك الإمارات صارت حليفة، 
لكل الدول وصديقة، 
وفي كل معاملتها كانت لطيفة. 

ب ١٣ أيار خسرناك يا شيخنا،
عايشين في بلدك عشنا، 
بكل حريه ماشيين، 
وبحكمتك خليتنا الأمان والهدود مطمئنين. 

ولا فكرنا بيوم ان خايفين، 
لأننا شعرنا بأن في ربنا محميين و وبالشيخ خليفة فرحانين. 

في الإمارات كان الشيخ زايد، 
وبعطائه يشهد له الكل بأنه رائد. 

رحل الشيخ زايد، 
وجئت انت تكمل وتكون للامارات قائد. 

في أبوظبي تربينا وكبرنا،
 مع شيخ زايد وشيخ خليفة عشنا. 

 بحياتك عملت خير كثير، 
نطلب لك مكافأة الرب القدير. 

بابا زايد المؤسس لدولة الإمارات، 
وانت معه ومنه حملت راية التقدم والازدهار.

 حملت لسنين الألم والوجع،
كنت فيها خير مثال نتعلم منه الصبر والورع. 

اليوم الامارات والدول شرقاً وغرباً،
 يبكون فراقك، 
ويفتخرون بانجازاتك واعمالك. 

على خطاك سيأتي ولي العهد ليكون على العهد وفي وقادر، 
وعلى القيادة ساير في طريق المجد شاطر. 

نودعك رحمة الله، 
وندعو لك بالجزء الصالح في مثوى الأولياء والابرار.

العين تبكي رحيلك،
والقلب لرب السماء بدعيلك.

شيخ خليفة رحمك الله... 

من فتاة لبنانية مقيمة في الإمارات، 
ابغي أهديها لك ياشيخنا، 
وقلبي يعتصر الماً وحزناً. 

ماريا كلود عيسى

تعليقات

  1. غير معرف5/16/2022

    رسالة مؤثرة جدا. حقا. لقد ابكتني
    و احساسك عالي جدا
    ما يسدر من القلب يصل للقلب

    ردحذف
  2. غير معرف5/16/2022

    عفوا. ما يصدر

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف5/16/2022

      كيف يعني؟

      حذف
  3. غير معرف10/05/2022

    جميل جدا، موفقة
    الله يحفظكم

    عبدالرحمن

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نقاوة القلب وعدم السير في طريق الشر

مَن هم الأربعة الحيوانات غير المتجسدين

تعرفوا على أسماء العذراء في العهد الجديد