باب واحد لكل انسان

باب واحد لكل انسان 

باب واحد لكل انسان في العالم. أبواب كثيرة قد تغلق في وجهك أو تجعل حياتك بائسة أو تجعل الأمور صعبة بالنسبة لك لتحقيق اهدافك أو أنك لا تجد نفسك أو أنها كانت خيبة أمل، والى اخره... قد تحاول فتح وإغلاق العديد من الأبواب للعمل، او من أجل الحب، والى أخره... 

ولكن هناك باب واحد سيكون الباب المناسب لك. يجب أن نتعلم الصبر. على الرغم من أن الصبر أصبح في الوقت الحاضر من الصعب تحقيقه، ونحن نتوقع الحصول على كل شيء من الباب الأول الذي نفتحه. 

قد يستغرق الأمر أياما أو أشهرا أو قد يستغرق الأمر سنوات حتى تجد الباب المناسب لفتحه، وقد يكون من المتعب الإنتظار، ولكن يجب أن نكون صبورين كما قلت. يقولون في الحياة لا شيء مثالي، وليس كل ما نتوقعه سيكون كما هو متوقع. ولكن في الحياة هناك باب واحد مثالي لكل شخص من شأنه أن يعطي الشخص سببا لتحقيق أهدافه وتحقيق ما كان يتوقعه. 

انها مثلا: عندما تفتح الباب وليس هناك ضوء ، وكان مظلم، وكنت تحاول فتح باب آخر ومن ثم باب آخر، وتبقى تحاول حتى تجد الضوء. الضوء الذي يشعشع بالنور ويقول لك مرحبا بكم في حياتكم الجديدة، لسعادتكم ولراحتكم. الباب الذي يفتح لبداية جديدة، لبداية رائعة بعد الانتظار لحظات أو حتى لفترة طويلة... كما اقول دائم "من الظلام إلى نور... " 

من الظلام إلى نور، مثلا: في السماء المظلمة هناك نجما أو نجوم تضيء. في كل ورقة سوداء ستجد نقطة واحدة بيضاء. في الليل يكون مظلما، ولكن بعد الظلام هناك النهار، الذي هو النور. في كل طريق مظلم هناك ضوء في نهاية الطريق. 

تذكر دائما عندما تكون صبورا  ولديك الثقة والإمان القوي  في الله، يوما ما ستفتح الباب الذي يجلب الضوء (النور) في حياتك. 

أصلي من كل قلبي من أجل كل شخص أن يتعلم كيف يكون صبورا، وأن يتقبل ما يجري ويعرف أنه عندما لا تتوقع ذلك، ستحصل عليه... أصلي ايضا من أجل كل شخص، للعثور على الضوء في حياتهم. 

 كلمة الله تعطينا النور وتفتح أمامنا الباب :

"أنا نور العالم، من يتبعني لا يمش في الظلام، بل يكون له نور الحياة" (يو 8 : 12). 

إنّ الله نورٌ لا ظلام فيه" (1 يو 1 : 5). 

ويسوع المسيح هو النور الآتي إلى العالم لينير كلّ إنسان. 

"أنا نور العالم، من يتبعني لا يمش في الظلام" (يو 8 : 12). 

باسم الأب والابن والروح القدس... أمين... 

ماريا عيسى