آية وكلمة


آية وكلمة :
إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة 2كو5 / 17.

تكشف لنا هذه الآية عن أهكمية الإنتماء للمسيح وعن الدور الذي يقوم به الإنسان لتغيير حياته ومسيره .وثقة الإنسان في أن المسيح هو وحده الصانع المعجزات وله القدرة على تجديد الإنسان وتغييره وشفائه من كل الأمراض والأوجاع النفسية والجسدية والفكرية.. 
فمن يأتي إلى الله ويرغب في أن تكون له شركة معه في المسيح يسوع ، عليه أن يضع أمامه هدف التغيير والتجديد ، ويخرج من إطار الحياة القديمة وسلوكياتها الى الإطار الجديد ." انتم الذين اعتمدتم ، المسيح قد لبستم " وتغييروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم". كن انساناَ جديداً صالحاً تاركا عنك الانسان العتيق كي تنال الحياة الأبدية. لنصلي معاً : 
تعال الى المسيح واثقاً فيه وقل له ياربي وإلهي يسوع المسيح أشكرك لأنك أهلتنى الآن الى التمتع بالحياة الجديدة فيك أنت يامخلصي .
تعال إلى الأن وإمنحنى قوة الإنتصار على التجارب والشهوات والتعلقات القديمة الماضية في حياتي. تعال جددني بروحك القدوس وأعطنى عقلاً جديداً وآذاناً صاغيةً لسماع صوتك الحلو العذب. وعيوناً ترى جمالك في الإنسان الآخر وفي الطبيعة التى كلها صنعت بحكمة.اسمح لى ياإلهي بأن اتمتع بنور معرفتك الإلهية فأشكرك لأجل ذلك على كل حال ومن إجل كل حال وفي كل حال. 

الأب انطونيوس مقار ابراهيم 
راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نقاوة القلب وعدم السير في طريق الشر

مَن هم الأربعة الحيوانات غير المتجسدين

تعرفوا على أسماء العذراء في العهد الجديد