الحب الحقيقي ليس في الهدايا المتبادلة
الحب الحقيقي ليس في الهدايا المتبادلة
إنما في إدراك قيمة الأخر.
سفر الأمثال 31-10
أجمل ما يمكن أن تقدمه في عيد الحب
من يَجدُ المرأةَ الفاضِلةَ؟ إنَّ قيمتها فوق اللآلئ. قلبُ زوجِها يَثِقُ بها، فلا يحتاجُ إلى غنيمةٍ. تأتيهِ بالخيرِ دونَ الشرِّ جميعَ أيَّام حياتِها. تلتَمِسُ صوفاً وكِتاناً وتشتغلُ بيدَينِ راضِيَتين. تقوم في الليل وتعطي لبيتها أكلاً. تذوق ما ألذَّ تجارتها، فلا ينطفئ في الليلِ سراجها. تبسط كفيها إلى البائسِ، وتمدُّ يديها إلى المسكينِ. لا تخشى على بيتها من الثلج، لأن أهل بيتها جميعهم لابسون الحُلَل. رجُلُها معروفٌ في الأبوابِ حينَ يجلِسُ بين شيوخِ الأرض. لباسُها العزَّ والبهاء، وهيَ تفرحُ في اليومِ الأخير. تفتحُ فاها بالحكمَةِ وفي لسانِها سُنَّة الرأفةِ.
يقومُ بنوها فيغبِّطوها، ورجُلُها فيمدَحُها. إنَّ بناتٍ كثيراتٍ قد أنشأنَ لهنَّ فضلاً. أمَّا أنتِ ففقتِ عليهنَّ جميعاً. النعمةُ غرور والجمالُ باطِلٌ، والمرأة المتَّقية للرب هي التي تُمدَح. أعطوها من ثمَرِ يديها ولمتدحها في الأبوابِ أعمالها.
الاب انطونيوس مقار ابراهيم
راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان
تعليقات
إرسال تعليق