هل لله أعداء أم احباء
هل لله أعداء أم احباء؟ كَثُرة الحديث في هذه الأيام وكثرت الأحكام بأن يصف شخص شخص آخر بأنه عدو الله وان مصيره الهلاك والنار. كما انهُ قد كَثرت الدعوات بأن يدعوا شخص شخص آخر ان ينتقل من دين إلى دين كي ينقذ نفسه من النار وكي يتقبل الله اعماله. ونسى الجميع قول المسيح مَن قال لاخيه يا احمق أو يا كافر يستحق الدينونة أو نار جهنم،، فبهذا الشكل جميعنا إلى الدينونة ونار جهنم وجمعنا أعداء بعضنا البعض. ولكن الحقيقة غير ذلك تماما فنحن جميعا خليفة الله وعمل يديه وقد رائ ان كل شي حسن فخلفنا ليس فقط من العدم " التراب" ولكن خلقنا من فيض حبه. ولنعلم جميعا بأنه لا يوجد لله أعداء ولذا لا نستطيع نحن ان نصف اي شخص بأنه الد أعداء الله فليعلم الجميع أن العداء والخصام محصور فقد بين البشر لأن الله محبة احب كل الناس، هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، وإن الله يريد الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون، فالسموات والارض تخبران بعمل يديه والفلك يخبر بمجد الله الذي له الأرض وملؤها وجميع الساكنين فيها. اب أنطونيوس إبراهيم راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان