المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٩

لشكر والألم

صورة
لشكر والألم عيش الشكر وقت الألم نعمة كبيرة يمنحنا علاقة قوية مع الله. تحمينا من المخاطر وتُحصن حياتنا. كن ذا قلب شاكر تعيش في ملء النعمة. ابونا انطونيوس مقار إبراهيم راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان

صلاة

صورة
صلاة أيهّا الرب إلهنا، ثبتّنا في كلّ قولٍ صادقٍ وكلّ عملٍ صالحٍ، أعطنا ان نعيشَ بوصاياكَ المحيية، وقدسنا بروحكَ القدوس واملاء قلوبنا برجَاءك واجعلنا دائماً مسبحين وممجدين إسمك القدوس وامنحنا نعمة الشكران وأغفر لنا ما علينا من ذنوب وخطايا ونقي ضمائرنا.  لك المجد والإكرام من الأن وإلى الأبد. آمين.  ابونا انطونيوس مقار ابراهيم  راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان  

افكاري

صورة
في الحياة نحن نعتقد أن الأمور ستكون مثل المخطط، لكن بدلا من ذلك تسير الامور بشكل مختلف. التفكير السريع والعمل وفقا لأفكارك يؤدي الى كارثة وندم... أعطانا الرب عقلاً للتفكير ولكننا دائماً نلوم الرب على ما كنا نظنه ونقول لماذا ياربي هذا حدث؟ ولماذا لم تساعدني في التفكير بشكل مختلف؟ أعطانا عقلا للتفكير في الأشياء بشكل صحيح لكي لا نفكر بالطريقة الخاطئة... لا نلوم الرب لكن نلوم أنفسنا... أعرف ان الرب لا يرسلك الى طريقة خاطئة.  حتى لو اتخدنا قرارات خاطئة وندمنا على ذلك ولكن بإيماننا وصلاتنا للروح القدس يمكننا أن نغير العالم ليس فقط عقلنا. يا رب أدعوا لك لمساعدتي ومساعدة الأخارين في أتخاد القرارات الصائبة.  المزمور 143 1 مزمور لداود. يا رب اسمع صلاتي وأضع إلي تضرعاتي. بأمانتك استجب لي بعدلك.  بنتك،  ماريا كلود عيسى

مشيئة الله

صورة
مشيئة الله  نحن غالباً ما نقول وهذا ما تعلمناه ونردده في كل ظروف حياتنا " لتكن مشيئتك ". وهذا صحيح .ولكن كيف نعرف مشيئته ؟ كثيرٌ منا عندما ينتابه أمر معين مرض مفاجيء أو حادث أو ظرفٍ ما من ظروف الحياة او موت يقول " لتكن مشيئة الله ". وكأن الله هو مَن يُرسل هذا الأمر أو غيره . إعلم أيها الأخ الحبيب ويا أيتها الاخت الحبيبة إن الله هو أبونا يحبنا ويحفظنا ويرعانا ويسهر علينا وهو إله نعم وبركات وكله حب وسلام. فهو لايمكن أن يرسل مرض أو كارثة أو مصيبة بل يعلمنا الكتاب المقدس إنه يشفى جميع المحتاجين الى الشفاء وهو يعطي الخبز في حينه وهو إله احياء وليس إله أموات. في حياتنا العادية هناك ما يُعرف بالوصية مثلاً الاغنياء والملوك يكتبون وصيتهم قبل مماتهم يعلنون فيها عن رغبتهم ومشيئتهم حتى يتمكن الورثة من نصيبهم . هكذا نحن إن أردنا معرفة مشيئة الله فعلينا أن نقرأ جيداً وصيته وهذه الوصية نجدها في الكتب المقدسة . من أركانها يقول المسيح " وصيتي هي أن تحبوا بعضكم بعض " مشيئتي هي أن تتقدس نفوسكم. والوصية الكبرى هي الوصية التى تحمل فدأ الله لكل إنسان " هكذا أحب...

عظمة الإتحاد مع الله

صورة
عظمة الإتحاد مع الله إن اشتراكنا في سر الإفخارستيا هو الترجمة العملية لصلاتنا التى نرددها بالمزامير "يارب التمس وجهك فدخلت إلى هيكل قدسك" أو كما طلب موسى النبي أرني وجهك. إن عظمة الاشتراك في الإفخارستيا تفوق موقف المرأة التى لمست طرف ثوبه أو المرأة التى سكبت الطيب على قدميه ومسحتها بشعر رأسها. “فيا أيها الإنسان كم هي المرات التى وقفت فيها تطلب الرب تقول: ارى وجهك أهلني ان المس لو طرف ثوبك تردد ما قاله يوحنا المعمدان لست مستحق ان انحني لاحل سير حذائه. اخي الحبيب انا أعظم لأنك عندما تشترك بالافخارستيا فإنما تراه وتلمسه بل وتأكله فهو قد وهب لك ذاته أعطاك حياته … اعلم تماما أن المسيح يسوع صار لك غذاءا وطعاما. فمن ياكل جسدي ويشرب دمي تكون له حياة أبدية. ابونا انطونيوس مقار إبراهيم راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان

ثانية

صورة
ثانية  نحن نعيش حياتنا أكثر بالثواني من الدقائق. لما اقول هذا ؟؟؟ ممّا رأيته في اليومين الماضيين، أنه في ثانية واحدة يمكن أن يحدث شيء لشخص ما، يمكنك أن تكون سعيدًا في ثانية، أو تحزن في ثانية اخرى. يمكن أن تكون مريضًا في ثانية، وهكذا دواليك ... يمكن أن يكون لديك صديقاً معك منذ سنوات ، وفي ثانيةٍ يمكن أن يختفي. الشخص يمكن أن تكون صحته جيدة ويمكن أن يموت في ثانية ... لذلك وجهة نظري هي عدم التفكير بالعيش بالدقائق بل الاستفادة بكل ثانية من حياتنا. لما؟ وانا اعلم ان الحياة يجب ان يخطط لها قبل الوقت لمعرفه ما هو المقبل، ولكن بعد تجربتي في الحياة للعيش في الثانية يجعل حياتنا أسهل.  كيف نعيش حياتنا ؟ أسال لماذا في الثانية ؟ لأنه في الثانية حياتنا يمكن ان تتغير وفي الثانية يمكن ان يكون كارثة وفي ثانية يمكن ان يكون رائعا. انه في ايدينا لماذا لا نعيش أكثر من ثانيه لأنه في بعض الأحيان كنت تخطط وانه لا ينتهي العمل ثم نحصل علي الاكتئاب وفقدان الأمل.  فكّر جيدا وصلّي وكن اكيدا ان قراراتك ستكون سببا لسعادتك... ماريا كلود عيسى