المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٩

اية وكلمة ج3

صورة
اية وكلمة ج3 مفتدين الوقت "اف5: 16".لأن منك  الجميع  ومن يدك اعطيناك  1 اخ29: 14" يتحدث إلينا الرسول بولس عن أهمية الوقت. كما أن سفر أخبار الأيام الأول يحدثنا عن أهميته لأن جميع ما في أيدينا هو من لدن الرب   مسؤولية كل واحد منا هى أن يستفيد من الوقت لمجد الله .لاجل خلاص نفسه فالوقت وقت خلاص  ووقت افتداء. ولا يوجد لدينا لحظة واحدة  لذاتنا. وعلينا أن نستخدم كل ما نملكه من أموال ومقدرات بشرية لمجد من وهبنا كل العطايا. علينا أن ننظر إليه ونتامل فيما قدمه لنا وبذل ذاته لأجلنا.  يوجد بيننا أناس فقراء يحتاجون إلى الخبز. ويحتاجون إلى الملابس وأيضا يحتاجون إلى الخدمة وتوصيل لهم كلمة الله بشارة الخلاص والحياة.  لنكون مستعدين  ومستثمرين الوقت  في السعى الدؤوب لأجل هؤلاء  لنعلن  لهم محبة الرب  كما ونعلن  لأنفسنا عن مدى امانتنا على عطايا الله ولنعلم أننا سنقف أمامه لنعطي حساب  عن كل ما اوكلنا عليه. وهناك نستحق أن نسمع  منه "نعماً أيها العبد الأمين كنت أمينا على القليل  سأقيمك على الكثير  ...

آية وكلمة

صورة
آية وكلمة :  هكذا هي مشيئة الله: "أن تفعلوا الخير،فتُسكِتوا جهالة الناس الأغبياء"1بط 2 : 15 في تأملنا لكلمة الله  نجد الدعوة دائماً الى عمل الخير " افعلوا الخير وتجنبوا الشر" ولا تجابهوا الشر بالشر بل جابهوا الشر بالخير " ويسوع علمنا في الصلاة الربية أن نطلب عدم الوقوع في التجارب .بقوله لا تدخلنا في التجارب ونجنا من الشرير. فدائماً وابداً مشيئة الله هي مشيئة صالحة وقدوسه وهو يريد ان تتقدس حياتنا. فالمفهوم من كلام القديس بطرس في هذه الآية هو ان ننتبه على سلوكياتنا وانه يجب على كل واحد مسيحي أن يسلوك في المجتمع ومحيط عمله بما يليق بالدعوة التى دُعىّ إليها.وحسبما قال القديس بولس إلى أهل أفسس " أسألكم انا الأسير في الرب بأن تسلكوا في الدعوة التي دُعيتم إليها بكل تواضع القلب". ليكون كل واحد منا  مثال ونموذج لكل إنسان في وسط المجتمع وفي علاقته مع المسؤلين والحكام واصحاب العمل . وعلى المسيحي الحقيقي الذي يفعل الخير أن يُعطى الإكرام لمن له الإكرام . ومن هنا يستطيع المسيحي ان ينتصر على جهالة الناس الاشرار والأغبياء.  علينا ان نصلي الى الله ال...

آية وكلمة

صورة
آية وكلمة : إفرحوا في كل حين، صلوا بلا إنقطاع، أُشكروا في كل شيْ ن لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم " 1تس 5 : 16 - 18". ثلاث كلمات في هذه الآية الفرح، الصلاة، الشكر. 1- الفرح : صفة الفرح الحقيقي هي الصفة التى تلازم الشخص في كل ظروف حياته حتى تصير هذه الصفة طابع مميزة للحياة غير مرتبط بالاحداث والظروف ، إنما يكون الروح القدس العامل فينا دائماً مصدر لهذا الفرح كل حين. 2- الصلاة : هي الصلة الملتصقة لحياة الإنسان وكلاماته مع الرب دون إنقطاع، وهي كلمات تنبع من القلب لتبرهن على صدق الإنسان وإتكاله على الله وشعوره في نفس الوقت بضعفه. 3- الشكر :  على الانسان ان يجلس مع نفسه ويعدد من قد ناله من الله من نعم ومواهب، وليتذكر حسانات الله المتدفقة عليه ، وليعلم الانسان أن الشكر يُشبع قلب الله الذي جاد بإبنه الوحيد يسوع المسيح.اما عدم الاشكر ونكران الجميل فهو يُحزن قلب الله. علينا أن نشكر دائماً الله صانع  الخيرات في كل حال ولإجل كل حال وعلى كل حال. الأب انطونيوس مقار ابراهيم  راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان