كل يوم خبرية

إن أردت أن تمتلك قلباً نقياً أطلب من الله وقل له " قلباً نقياً أخلق في يالله" ومن ثم صلي بتواضع وبدموع بأن يغفرك لك كل خطاياك ويحررك منها. وإعترف له بواسطة الكاهن بضعفك وحاجتك وأغلق على نفسك كل الطرق التى تسبب لك الوقوع في حالة الدنس والخطيئة وإنفتح على الروح القدس روح الله ، روح الحب ، روح الحريه.وهذا الانفتاح يقودك لحياة النقاوة والقداسة والطهارة وحياة التوبة الحقيقة لثبات الغفران ونوال الحياة الأبدية. ففعل الخظيئه ياتي من ضعف الانسان الذي لا يستطيع ان يفعل شيئا من نفسه دون الله. وكذلك الله في صمته وحبه لا يستطيع ان يفعل شيئا دون قبول الإنسان. ابونا انطونيوس ابراهيم راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان

هل الحب بالنسبة لك عذاب أم راحة؟ الحب يعوض الانسان عن كل شىء حتى لو كان يملك العالم كله. حتى لو كنت انت أغنى شخص في العالم وأنت لا تحب ، فحياتك ستكون دائماً فارغة. عندما تحب، يجب ان تقبل الشخص الآخر مع كل ما له من العيوب. كم هو عظيم الشعور بالحب و ما أجمل أن تشعر بوجود صله قويه حتى لو كان الشخص قريبا او بعيدا عنك جسدياً. الحب لن يكون عذاب اذا كان هناك شيء مخفي، لأنه بمجرد أن يتم اخفاء شيء ما بين الحبيبين ستكثر المشاكل والتجادل... فالحب سيكون عذابا وليس راحة. شعور ممتع عندما يظهر لك الشخص الذي يحبك الرعاية عندما تكون في مرحلة من الحزن والاكتئاب والمرض.   هذا هو الحب الحقيقي وبالنسبة لي هو راحة وليسى عذاب. قد تكون المعاملة الحسنة لا تكفي حتى لو كانت رائعة، فهي بحاجة الى وقود تشعل الأذن لتطرب القلب وتنعش الروح. فلا بأس من كلمة احبك من وقت لآخر. في بعض الأحيان قد يتجادل الشريكان   ولكن   هذا ليس بالأمر الذي يمكنه ان يكون سببا لعذاب في الحب بالعكس فهو قد يمتن العلاقة خاصة اذا كان من اركانها .. الاحترام والثقة (والصوت المنخفض) فيكبر حينها الشوق والهيام...

الصلاة لأجل الراقدين موضوع هام لابد من قرائته وفيه نجد إقرار الكنيسة الأرثوذكسية واعترافها بالمطهر ولو بشكل خفي غير ظاهر . الاب انطونيوس مقار ابراهيم  راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان تشير الكنيسة الارثوذكسية في صلواتها الى الموت كـ "رقاد"، لأنها تؤمن "بالوجود الشخصيّ بعد الموت"، وهي ترجو لجميع الراقدين النهوض (القيامة من بين الاموات) عندما يبزغ النهار"الذي لا يعروه مساء"، وفي ما تَذْكُرهم في كل ذبيحة إلهية تتضرع الى الله الآب أن يرحمهم: "حيث يُفتقد نورُ وجهه". السؤال المطروح هو: على ماذا تسنتد الكنيسة عندما تصلّي للذين رقدوا بالإيمان والرجاء؟ ثمة مبدأً وأوّلي ننطلق منه لنجيب عن هذا السؤال، وهو أن فاعلية أية صلاة غير قابلة للتفسير العقلي. فإذا كانت الصلاة واجبة من أجل "بعضنا البعض"، كما يقول يعقوب الرسول (5: 16)، وهي حياة الكنيسة في كل عصر، لأنها تُرفع من أجل "كل شيء" – مرض، شدة، ضيق، سجن، كرازة رسولية...- (راجع 2 تسالونيكي 1: 11 –12: أفسس 6: 18 – 19...)، فهي واجبة، تاليا، من أجل الذين سبقونا. ذلك أن وحدة الشر...

قوة الصلاة بين المؤمنين بعضهم للبعض: منقول عن مجلة مار مرقس  إصدار دير ابو مقار  هذا الموضوع في غاية الأهمية كي نعرف ضرورة الصلاة وتقديم القرابين والنوايا عن راحة أنفس من سبقونا   الاب انطونيوس مقار ابراهيم  راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان  لقد رأينا أن قوة الصلاة من أجل الآخرين، أكَّدتها باستمرار كلمة الله. فالمخلِّص قال لبطرس الرسول: «ولكني طلبتُ من أجلك، لكي لا يَفْنَى إيمانك» (لو 22: 32 - قيلت بعد تأسيس سر الإفخارستيا يوم خميس العهد، والمشاجرة بين التلاميذ حول مَن يكون الأكبر فيهم، وقول الرب لبطرس: «سمعان، سمعان، هوذا الشيطان طلبكم لكي يُغربلكم كالحنطة»). والقديس بولس كثيراً ما ناشد المؤمنين أن يصلُّوا من أجله: «... أرجو أنني بصلواتكم سأُوهَب لكم» (فليمون 22)، «صلُّوا لأجلنا، لكي تَجري كلمة الرب وتتمجَّد، كما عندكم أيضاً، ولكي نُنقَذ من الناس الأردياء الأشرار» (2تس 3: 2،1). وإذ كان بعيداً عـن أبنائه، طلب مـن المؤمنين أن يشتركوا معاً في الصلاة مـن أجله: + «فأطلب إليكم، أيها الإخوة، بربنا يسوع المسيح، وبمحبة الروح، أن تُجاهدوا معي في ...

النمو في المسيح : ابونا انطونيوس مقار ابراهيم راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان لحتى ننمو في المسيح علينا أن نولد من جديد وﻻدة روحيه بابها اﻻساسي اﻻيمان به ومفتاحها الدخول في قبول العماد .  "أن لم يولد اﻻنسان من الماء والروح ﻻ يستطيع أن يدخل ملكوت السموات " النمو في المسيح يعني   1- الدخول إلى المعمودية. 2- التعلم منه "تعملوا منى فاني وديع ومتواضع القلب ". 3 - اﻻقتراب منه ﻻن فيه الراحة فهو من قال تعالوا إلى يجمع المتعبين والمثقفين باﻻحمال وانا أريحكم . 4 - اتباع وحمل الصليب "من اراد ان يتبعني فليحمل صليبه ويتبعني. 5- السير في النور "سيروا في النور مادام لكم النور لئﻻ يدرككم الظﻻم. 6-الصدق في المحبة في كل تصرفاتها وافعالنا سلوكنا. إنه  المسيح رأس الجسد ونحن فيه واحد (أف 14:5). 7- قبول مشيئته في حياتنا ومشيت هي أن تتقدم نفوسنا وان تتحول أجسادنا إلى هياكل للروح القدس، فهذا الروح هو ساكن فينا ويعمل فينا باأنات ﻻتوصف.  8-الشعور ب حاجتنا إلى  التغيير ففي معظم اﻻحيان نكون صراع "الروح يصارع الجسد والجسد يصارع الروح .وعندما نشعر ...

((الأب هنرى بولاد: الإلحاد نعمة من الله))            ***صحيفة روز اليوسف*** يلقبونه فى العالم بـ «القديس الفيلسوف»، ويصفونه بـ«المواطن العالمي»، فعلى مدار 66 سنة هى مدة التحاقه بالرهبنة اليسوعية، منها 52 سنة قضاها ككاهن كاثوليكي، لم يتوقف عن العمل من أجل تحقيق حلمه بتغيير العالم، بالسفر لإلقاء المحاضرات والحوار مع الشباب، لتبسيط فلسفته التى يقول هو أنها جعلته أقرب للإلحاد منه إلى الإيمان، معتبرا «الدين» شرا لابد منه، وغيرها من العبارات التى تبدو صادمة للوهلة الأولي، قبل أن يشرح معانيها السامية. الأب هنرى بولاد، صاحب الـ85 عاما، تولى العديد من المسئوليات، أهمها مدير مدرسة الـجيزويت بالقاهرة، ومدير مركز الـجيزويت الثقافى بالإسكندرية، ومدير هيئة كاريتاس- مصر، ونال العديد من الأوسمة والنياشين، أهمها وسام رجل العام للعمل فى الخدمة الاجتماعية بمصر 2001، ووسام القائد من فرنسا، ووسام الأرز من لبنان، وصليب أورشليم، ومؤخرا، كرمه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى يوم الإخاء العالمى مع الڤاتيكان، وهى المناسبة التى دفعت «روز...

 رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للفقراء  14/06/2018 تحت عنوان "هَذَا المِسكِينُ صَرَخَ، وَالرَّبُّ اسْتَمَعَهُ"، صدرت ظهر اليوم الخميس رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للفقراء ٢٠١٨ والذي سيحتفل به في الثامن عشر من تشرين الأول أكتوبر من هذا العام. كتب البابا "هَذَا المِسكِينُ صَرَخَ، وَالرَّبُّ اسْتَمَعَهُ" (مز ٣٤، ٧). تصبح كلمات صاحب المزمور كلماتنا إذ قد دعينا نحن أيضًا للقاء مختلف أنواع الألم والتهميش التي يعيش فيها العديد من الإخوة والأخوات الذين اعتدنا أن نشير إليهم بكلمة "فقراء". إن الذي يكتب هذه الكلمات ليس غريبًا عن هذه الحالة بل يختبر الفقر بشكل مباشر ويحوله إلى نشيد تسبيح وشكر للرب. تابع الأب الأقدس يقول يقال لنا أولاً أنّ الرب يصغي إلى الفقراء الذين يصرخون إليه وهو صالح مع الذين يبحثون عن ملجأ فيه إذ يكسر قلوبهم الحزن والوحدة والإقصاء. هو يصغي إلى الذين يُنتهكون في كرامتهم، ومع ذلك، يملكون القوّة لكي يرفعوا نظرهم نحو العلى لكي ينالوا النور والعزاء. يصغي إلى الذين يُضطهدون باسم العدالة الزائفة ومن قبل س...

الله وحده هو الجواب الحقيقي على كل المشكلات والمعضلات التى تعترضنا في حياتنا. اﻻب انطونيوس مقار ابراهيم  راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان كم هي متعددة الالغاز ومقلقة؟ وكم هي خانقة الاسئلةومفقودة الاجابات؟ التى تحاصر علقنا وتفكيرنا وتشل حركتنا؟ كم هي الأوقات التى نضرب فيها بالشك المخيف؟ونتسأل لماذا؟ لماذا وجود العالم من أين أنا والى أين انطلق؟نفكر في كل هذا ولا نجد جواب واضح وننسى الله ولكن عندما نضع كل هذه الأمور بين يدي الله ويصير هو هدف حياتنا من البداية الى نهاية نجد عنده الراحة من كل الاتعاب والتعزية من اوقات الحزن والملء لإوقات الفراغ.ونعى على ذاتنا وندرك خطيتنا وننعم بنعمة الروح القدس وننتعش بحضرته  االالهيةطيلة ايام حياتنا. يخاطبنا الرب في سفر إشعياء النبي 43/ 1 دعوتك باسمك.  أنت  لي. هذا يعني أنك يا أخي معروف عند  الرب  أيا أن كان حالك وظروفك وخطاياك فﻻ تخاف من هذه العوامل بل يكفي أن تثق في ذاتك وفي الله بأنه يعرفك باسمك  ويناديك به. وهو يفرح بك  وباسمك.  أخي هل تعلم أن الشيطان يناديك  بخطاياك وينفي اسمك بالرغم من أن...

هل الحب الحقيقي يموت؟  لا... الحب مثل الموسيقي، يمكنك الاستماع إلىها ولكن عندما تشعر بها وخاصةً التي لمست قلبك، انها مثل الحب تشعر بشعورٍ قويٍ داخلك، يؤثر على قلبك... انه مثل عندما تستمع إلى الموسيقى، والتي تؤثر عليك وتسقط الدموع من عينيك، والفرح في قلبك. عندما تحب حقاً شخصاً ما لن يموت الحب أبدا... في رأيي الحب الحقيقي أبدا لا يموت، فانه يقوى يوماً بعد  يوم. حتى لو مرت السنين  وتسمع الموسيقي التي تأثرت بها من قبل، سوف  تشعر بنفس الشعور ، وعظمة في الموسيقي. الموسيقي الجيدة التي تلمس قلبك أبدا  لا تموت كذلك الحب الحقيقي الذي يلمس قلبك لا يموت أبدا.  «أحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة» (رسالة بطرس الرسول الأولي 22:1) ماريا كلود عيسى

ماذا يعني التكرس ومن هو المكرس؟  المكرس هو مَن يعيش الحياة المكرسة لله وهنا كلَّ إنسان مَعني بالتكرس الذي يعتبر أساس الدعوة في الكنيسة .والتكرس هو تقديم الذات لله بكل الحب والقوة والمواهب كافة لخدمة سر المسيح الكامن في تصميم الله الخلاصي . ورسالة الكنيسة هي الشاهدة لمحبته والمعلنة في انجيله بروح التجردّ من الذات والابتعاد عن الملذات ،وعيش الفقر الإنجيلي، بروح الطاعة لله وللرؤساء الكنسيّين.وهذا ما يتم بالفعل مع الرهبان والراهبات عندما يبرزون النذور الثلاثة : العفّة والفقر والطاعة، المسمّاة بالمشورات الإنجيلية. نحن جميعاً اخوتي الأحبا مدعوين لنكون على مثال مريم العذراء القائلة " أمةُ الربّ فليكن لي حسب قولك (لو1: 38). فّقيمة الحياة المكرّسة، تكمن في سر الطاعة الهادف الى السير الصحيح في طريق المحبة . اخوتي إسعوا جاهدين أن تكرسوا ذواتكم لمن كرست ذاتها لله وفحملت الخلاص للبشرية، فتكرسنا في هذه الايام لقلب مريم الطاهر يعني السعي من خلاله لجلب الخلاص والسلام للشعوب المضطربة والقلقة . الاب انطونيوس مقار ابراهيم راعي الاقباط الكاثوليك في لبنان