كل يوم خبرية

الوحدة...  هل شعرت بالوحدة من قبل ؟ هل شعرت من اي وقت مضي انه بغض النظر عن ما تفعله للتوقف عن الشعور بالوحدة ، لا شيء يتغير. من الصعب جدا عندما تحاول ان تكون جزءا من شيء ، وتنتهي وحدك. ما السبب ؟ هل انا المشكلة...  انه من الصعب حقا للرد علي اي شيء عن الوحدة ، وخصوصا عندما كنت تحاول بجد لتغييره. ولكن يمكنني ان أقول لكم هذا ، لا تحاول ان تبذل جهدا لأنه بقدر ما حاولت أكثر سوف تفشل...  واعلم إذا فشلت ستشعر بالسوء أكثر من الشعور بالوحدة... فقط كن نفسك ، واما ان يتقبل الناس كما أنت أو انهم فقط لا يحبونك. لا تهتم بما يظنه الناس، كن نفسك وأبدا لا تغيير عاداتك الجيدة...  لو كنت تشعر بالوحدة وكنت غير قادر على تغيير ذلك،  يجب أن تعرف يسوع دائما بجانبك، وانت لست وحيدا... ستشعر بتحسن كبير عندما تسمح ليسوع ان يكون في حياتك وداخل منزلك. أعرف احيانا اننا نقول اننا نريد شخصا جالس إلى جانبنا يتكلم، لكن صدقني احيانا أقل المحادثات و حتى ان لا تتكلم كلمة أفضل من كونك مع أشخاص لا يقدرون كلمة تقولها... لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ.  يوح...

من يُحِب يَقبل الآخر كما هو إذا كان الشخص يحب شخص حقا من كل قلبه ، فإنه يجب ان يفهم الشخص  ويساعده في أوقاته الطيبة و العصيبة.  الحب أحيانا صعب التعامل معه ولكن عندما يكون حب حقيقي يمكنك التعامل مع اي شيء...  الحب هو جميل... الحب هو فهم بعضهم... البعض... الحب هو العطاء والأخذ... الحب هو الاستماع حتى لو كان شيئ يزعجك... الحب هو حتى لو كان الحبيبان بعيدان عن بعضهما البعض في المسافة، يمكنك ان تشعر بالحب وتشعر الشخص هو معك... أحيانا الأشياء الصغيرة في الحب تحدث فرقا في العلاقة... مثل عندما يقول لك انا احبك... أو رسالة تقول باني انتظر رؤيتك. رسالة مفاجئه تقول انك دائما في عقلي... أنت تهتم بهذا الشخص بدون شروط... أنت تقبل شريكك تماما. يمكنك التحدث عن اي شيء عندها تكون قد وجدت الحب الحقيقي ، وهذا يعني انه يمكنك بصراحة وبصراحة مناقشه اي شيء مع هذا الشخص... كنت نفسك تماما مع هذا الشخص... يعني يمكنك ان تقول لهذا الشخص اي شيء دون ان تشعر بالقلق ودون ان تخاف من الشخص... أنتم تحترمون بعضكم البعض بلاحدود. والاهم من ذلك هو التقدير. إظهار التقدير يعني الرعاية والحب...

صرخة من القلب  لله الاب انطونيوس مقار ابراهيم  راعي الاقباط الكاثوليك في لبنان  "قلباً نقياً أخلق فيَّ يالله وروحاً مستقيماً جدده في احشائنا ، ونحن ندعوك يارب بأن تعطينا  قلبا نقياً وروحاً مستقيما فى السعي الدؤوب نحو فعل الخير وعمله واجعلنا دائماً نتذكر أحساناتك  وإنعاماتك علينا وفضلك . وامنح نفوسنا وقلوبنا نعمه التضرع والتسبيح كي نردد وعلى الدوام{باركي يا نفسي الرب و كل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس. باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل أمراض الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكللك بالرحمة و الرافة.الذي يشبع بالخير عمرك فيتجدد مثل النسر شبابك. الرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين . الرب رحيم و رؤوف طويل الروح وكثير الرحمة. لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازنا حسب اثامنا}. ايها الرب الاله المحب هبنا ان نقتدي برحمتك واحساناتك ونسعى بالحكمة فى عمل الرحمة والاحسان لنجد رحمة من لدنك يا رحيم يارؤوف ومتحنن على قلب البشر. 

هل تحب الحياة؟  أفكاري لهذا اليوم... بعد الجلوس والتمرير من خلال الفيسبوك ، كل ما كنت أراه هو الناس الذين يعانون من مرض السرطان أو  من هم دون ساقين او ذراعين.. والكفاح لا يزال من أجل حياتهم ، و نحن ليس لدينا مرض ولا نقدر الحياة التي أعطيت لنا. نحن نرى الناس الذين يمرضون يفعلون كل شيء ممكن للعيش يوما إضافيا..... لماذا علينا ان نصل إلى النقطة التي نشعر فيها بالمرض لنقدر الحياة. لما لا نتعلم من ما نراه علي وسائل الاعلام الاجتماعية أو شخصيا. الناس يموتون ونحن نسال الله لماذا نحن هنا. نقول للرب، لماذا تجعلني أعاني ؟ ولكن  إذا كنا نعتبر أنفسنا نعاني من الإجهاد والأشياء الصغيرة ماذا نقول عن الناس الذين يعانون من المرض الذي يؤدي إلى الموت. وهم لا يريدون ان تنتهي حياتهم بهذه الطريقة. يسالون الله والقديسين عن معجزه. لماذا نفقد الأمل في الحياة بينما المرضى لا يفقدونه. أصدقائي ينبغي لنا ان نتعلم كيف نتوقف عن الشكوك وينبغي لنا ان نتعلم كيفيه التمتع بالحياة بدلا من القلق.  معظم الناس الذين أقابلهم لا يشعرون بخير ، ولكني شددت علي قلقي المتعب.. ولكن  الذي...

فكر قبل ان تتحدث...   أفكاري لهذا اليوم... من تجربتي...  في الواقع لقد كنت أتساءل لماذا هو من الصعب جدا ان نفكر قبل  التحدث. أحيانا نقول فقط ما في عقولنا ومن ثم ناسف عما قلنا...  قبل التحدث، فكر بما تقول، وإذا كانت كلماتك ستفيد أو تسبب ضررا للآخرين ولانفسكم. إذا لم يكن هناك نتيجة متوقعه جيده ، فانه ربما لا تحتاج إلى ان تقول. أيضا، يجب عليك ان لا تقول اي شيء قبل ان تكون متاكدا جدا ، لان قول شيئا قبل اوانه يمكن ان يدمر الكثير من الأشياء، وانه قد  تتغير الأمور في حياتك. التأكد ضروري قبل القول. أيضا، الوقت يلعب دورا هاما في حياتنا... لا تتكلم قبل ان تتاكد من ان الوقت مناسب. لانه صدقني ، إذا قلت في الوقت الخطا سيمر الوقت ولن تسمح لك الفرصة مره أخرى وسوف تخسر كل شئ. عندما تتحدث في الوقت المناسب ، فان الشخص سوف يستمع، ويقدر كلامك.  تذكر أيضا عندما نقول شيئا بعد التفكير جيدا ، نستخدم لهجة تجعل المستمع مهتما ، نستخدم نغمه ايجابيه، و كلمات خاصة تكون بمكانها دائما ...  تذكر دائما الكشف عن المعلومات دون التفكير شئ ل...

أهمية الصمت بسد الأُذُن عن سماع الإساءات. ضع يارب حافظا لفمي وبابا حينا لشفتي واعطني الحكمه في التمييز بين كل ما اسمعه والتلفظ به. هبني الشجاعة أن أسامح من قلبي من أساء لى ولأهلي واقاربي. وأن لا اجاوب الشر بشر بل افعل الخير مهما كانت الظروف الصعبة ومهما كانت الإساءات والاهانات. فمن الحكمة أن أصم اذنى عن كل إهانه لكي اكتسب النعمة والفضيلة وابتعد عن غضبك وأيضا ليبتعد عني غضبك فغضبك يحاوطني كلما فكرت في عدم المسامحه وانت علمتني أن اصلي لأجل المسيئين إلي. إعلم يا أخي أن صم الأذان عن سماع الإساءات وعدم التفكير فيها يحجب عنك الغضب والحقد والتمرد ويزيدك في النعمة والفضيلة والأعمال الحسنة ويجعل لك سورا حصينا يسيج روحك بسياج من التجاهل لتصعد إلى فوق بسلم درجاته الحب والسلام والمودة والرقي والتسامح لتعيس حياة ملئها الفرح والسعادة محبا ومحبوبا. ابونا انطونيوس مقار إبراهيم راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان

مساؤي الخطيئة من مساؤي الخطيئة أنها تقسم الامر الى أمرين والحال حالين والواحد الى اتنين أي أنها تجزء حياة الانسان الى نصفين وتقسم البشرية وتمزقها وتلدها للموت. ودائماً وابداً تنضج من الشهوة والشهوة حينما تحبل تلد الخطيئة والخطيئة تجلب الموت هذا هو سر الخطيئة التى تمزق الانسان والبشرية معاً  احذر اخي الحبيب الخطيئة وأعرف تماماً أن لا امان لحياتك في ظلها لأنها تخدع وابتعد قدر الامكان عن مغريات العالم التي تجرك .وارفض كل دعوة مقدمة من اصدقاء السوء فالمعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة.والخطيئة تحرمك من عمل النعمة فيك عمل الله الخلاصي الذي لا حدود له . الاب انطونيوس (اسحق) ابراهيم

هل تعتبرون أن مرض الشك مرض صعب علاجه؟ هل تعتقدون ان المرض النفسي علاجه باستعمال المضاضات؟ السنوات الماضية لم يكن أحد  يتحدث عن المرض العقلي مثل اليوم. لم يكن لديهم حتى الشروط الطبية لهذا النوع من المشاكل. الآن من الناحية الطبية   يوجد ما يسمى بالمرض المشكوك في تسميته الوسواس القهري. الناس كانوا يعيشون سنوات أطول... يقولون ان الحياة أكثر إرهاقا الآن ، ولكن ينبغي ان يكون العكس لان في الماضي عاش الناس في  الحروب ، والفقر ، ولا يجدون الراحة والسقف فوق رؤوسهم. ما زلت اعتقد ان الحياة كانت أكثر توترا من الآن.. واعتقد انه لا يمكن علاج اي مرض عقلي مع الدواء الا إذا كنت تساعد نفسك اثناء تناول الدواء. ولكن انا دائما اقول لماذا لا يمكننا ان نعيش مثل تلك الأيام الماضية، ايام اجدادنا... حتى لو كان في حرب أو الإجهاد ولكنهم يعيشون لفتره أطول وأكثر سعادة من جيلنا. بعد تجربتي أدركت انه عندما تشعر بان دماغك يعطيك الشكوك ، فكر بقلبك ستتوقف عن الشك. لان قلبك لا يخطئ أبدا. العلاج الوحيد هو الصلاة المستمرة والصلاة من صميم القلب. الشك سيذهب عندما تؤمن بنفسك حتى لو ...

كلما ينمو الحب في داخلك كلما ينمو ويزداد جمال روحك. فالحب هو جمال الروح في داخلنا. إلى كل من ينتقدون الناس ملبسهم وماكلهم. انتبهوا من الإنتقاد وانتم أصلا منتقدين. فالنفس المليئة بالغرور والكبرياء هي نفس فارغة تري في الأمور الجميلة بشاعة. والنفس الملئة بالحب والتواضع تري في كل الأشياء جمالا. فأنت يامن تدين الناس انظر إلى نفسك وافحص ضميرك وتذكر قول الرب يسوع المسيح له المجد " لا تدينوا كي لا تدانو" وقبل أن تخرج القذى من عيني أخيك اخرج اولا الخشبة من عينيك ". فمن يهتم بعيوب الناس تكثر عيوبه دون أن يدري. انظروا إلى أنفسكم دون أن تنتقدوا أو تدينوا الآخرين كي تنجو من دينونة الرب العادلة على جميع أعمالكم خيرا كانت أم شراً. الاب انطونيوس مقار ابراهيم راعي الاقباط الكاثوليك في لبنان